إدارة المرافق يزخر بالفرص الوظيفية الواعدة للمواطنين والمشكلة في ضعف الإقبال

أكّدت إمداد، الشركة الرائدة في مجال توفير الحلول المتكاملة لإدارة المرافق ومقرها دبي، أن الكفاءات البشرية المواطنة تحظى بالعديد من الفرص الوظيفية الواعدة في قطاع إدارة المرافق، موجّهةً بضرورة نشر الوعي بين أوساط المواطنين حول الإمكانات وفرص العمل المثمرة التي يزخر بها القطاع وأهميته في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لدولة الإمارات. وأوضحت الشركة أن تقديم الخدمات التدريبية وتأهيل الموارد البشرية المواطنة بالمعرفة والخبرة والمهارات اللازمة من شأنه زيادة الإقبال على القطاع ومساعدة الكوادر الوطنية في بناء مسيرة مهنية ناجحة ضمن المجالات المختلفة لإدارة المرافق، بما يدعم سياسة التوطين والتنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة.

وبيّنت إمداد أن قطاع إدارة المرافق في المنطقة يواجه العديد من التحدّيات على مستوى تطوير الموارد البشرية في ظل ضعف الإقبال على العمل في المجال وقلّة الكفاءات الوطنية المتمرّسة لتولي المناصب الرئيسة في القطاع، الأمر الذي يؤجّج الحاجة لتعريف المواطنين على الفوائد الجمّة للعمل في قطاع إدارة المرافق الذي يوفّر بيئة متكاملة للتطوير المهني وبناء مستقبل أكثر فاعلية وتأثيراً لهم في دفع عجلة التقدّم والنهضة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للدولة.

ووفقاً لدراسة إقليمية حديثة صادرة عن كلية لندن للأعمال، يعد صقل المواهب الوطنية دعامةً أساسيةً للمساعي الخليجية الرامية إلى تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على قطاعات النفط والغاز. وهنا يبرز قطاع إدارة المرافق الذي يزخر بالعديد من الفرص للمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة للمنطقة التي تشهد تطوّرات مستمرة في مجالات البنيّة التحتية والعقارات. ويتواصل الطلب بقوّة على إدارة المرافق في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً دولة الإمارات العربية المتّحدة التي تتبوّأ مكانة ريادية في مصاف أبرز الوجهات العالمية لاستضافة الفعاليات رفيعة المستوى، بما في ذلك المعرض الدولي "إكسبو دبي 2020".

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة إمداد: "من المتوقّع أن يسجّل قطاع إدارة المرافق في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركّباً بنسبة لا تقل عن 8.5 بالمائة خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يعزّز الحاجة لتكثيف الجهود نحو خلق المزيد من الفرص الوظيفية لمواكبة النمو المتوقّع في الطلب، وذلك من خلال رفد القطاع بمواهب وكوادر بشرية على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على توفير الخدمات الأساسية اللازمة في السنوات القادمة. ويكتسب ذلك أهميةً كبيرة في كونه يتيح المجال أمام الموارد البشرية للمساهمة الفاعلة في نمو الاقتصاد الوطني وتمكين قطاع إدارة المرافق المرتكز على التكنولوجيا. وتتمحور المساعي الحالية حول تلبية احتياجاتهم من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة للارتقاء بالمعايير والممارسات المتّبعة في القطاع".

وتولي إمداد اهتماماً بالغاً لتقديم الخدمات التدريبية اللازمة وتشجيع الكوادر البشرية الوطنية على العمل في قطاع إدارة المرافق، وذلك من خلال مبادرة إلهام التي تهدف إلى استقطاب الكفاءات الشابة الإماراتية، وخاصةً المواطنات، وتأهيلهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للانضمام إلى الشركة وبناء مستقبل مهني لهم في القطاع.

واختتم لوتاه: "ندرك أن المواهب الإماراتية تمثّل ركيزةً أساسيةً من ركائز النمو والتطوّر في قطاع إدارة المرافق المحلي، ولذلك أخذنا على عاتقنا سياسة التوطين كجزء لا يتجزأ من مسؤوليتنا المجتمعية، من خلال المبادرة الوطنية إلهام التي كان لها أثر كبير في جذب الشباب المواطن للعمل في "إمداد". ونحن، إذ نواصل المضي قدماً في تنفيذ هذا البرنامج، نتطلّع لتزويد الكوادر البشرية الوطنية بالخدمات التدريبية والتأهيلية اللازمة للارتقاء بمستوى كفاءاتهم وخبراتهم في المجال إلى أعلى المعايير العالمية، تماشياً مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في جعل الإمارات وجهة عالمية مفضّلة للعيش والعمل والسياحة".