نادي دبي للسيدات يدعم ساعة الأرض لعام 2011 للمرة الثالثة على التوالي

تماشياً مع التزامات نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، المستمرة لحماية البيئة والاستدامة، ينظم النادي مع ملايين الناس حول العالم حملة لدعم ساعة الأرض 2011، والذي يصادف يوم السبت 26 مارس 2011. وهذا من الساعة 20:30 يوم السبت  خيث سيحرص النادي على التقليل من استهلاك الكهرباء لمدة ساعة واحدة عن طريق إطفاء جميع الأضواء، ليس فقط الخارجية وإنما الداخلية أيضاً، وأكبر عدد ممكن من المصادر الكهربائية.

والمناطق التي سيتم إيقاف الإضاءة فيها تشمل جميع الإضاءات الخارجية، وحمامات السباحة، للعضوات وغير العضوات، وجميع ردهات الاستقبال الأربعة، وجزءاً من الفروع التنفيذية. وحيث أن هذه السنة هي السنة الثالثة على التوالي التي يشارك فيها نادي دبي للسيدات بدعم ساعة الأرض.

حرص نادي دبي للسيدات منذ إنشائه في عام 2003  باستمرار من أجل تحسين نوعية حياة الإماراتيات خاصة، والسيدات من مختلف الجنسيات عامة اللاتي يعشن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الفعاليات المختلفة والمشاريع الرائدة. وقد شارك نادي دبي للسيدات في برامج عدة مثل برامج إعادة التدوير وإدارة النفايات. وحيث أن هدف هذه البرامج هي الحرص علـى الاستدامة البيئية.

إضافة، وقد شارك نادي دبي للسيدات في مشاريع اسعة مثل ساعة الأرض، وحملة حفظ أشجار بلدي التي نظمتها مجموعة الإمارات للبيئة والهواتف المحمولة، وحملة إعادة تدوير الالكترونيات التي نظمتها إنفايروفون، وغيرها الكثير. ويحرص أيضا نادي دبي للسيدات على تشجيع حملات التوعية البيئية والاحتفال بالمناسبات البيئة السنوية مثل يوم الأرض في إبريل ويوم البيئة العالمي في يونيو.

وفي الآونة الأخيرة، أعلن نادي دبي للسيدات عن إطلاق مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية الاصطناعية "المرجان" تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، حرم سمو صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون رئاسة الإمارات العربية المتحدة، ومشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية الاصطناعية هو مبادرة  من نادي دبي للسيدات، وفندق شانغريلا في دبي، وفندق تريدرز في دبي.

كما أن مشروع تأهيل الشعاب المرجانية الاصطناعية هو الأول من نوعه المتخصص للسيدات فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتاح الفرصة لجميع السيدات المهتمات لممارسة الغوص بين الشعاب المرجانية، ليس كرياضة ترفيهية وحسب، وإنما أيضاً ليتعرفن على المشروع ويسهمن في الجهود المبذولة لتعزيز الوعي في المجتمع حول ضرورة حماية البيئة البحرية.