موانئ دبي العالمية-نافا شيفا تفوز بجائزة بيئية مرموقة في الهند

تقديراً لتبنيها إدارة بيئية ناجحة، فازت موانئ دبي العالمية-نافا شيفا التي تدير محطة الحاويات في ميناء جواهر لال نهرو في مومباي بجائزة "الطاووس الذهبي" البيئية المرموقة، خلال حفل أقيم في نيودلهي حضره وزير الداخلية الهندي شري بي شيدامبارام وذلك على هامش المؤتمر العالمي الثالث عشر للإدارة البيئية WCEM.

وتأتي الجائزة تقديراً للعديد من مبادرات موانئ دبي العالمية-نافا شيفا في مجال الإدارة البيئية والتي تضمنت الاستخدام الأمثل للمصادر الطبيعية مثل مياه الأمطار، إضافة إلى استخدام حافلات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط لنقل العاملين في المحطة البحرية، واستبدال مصابيح الإنارة التقليدية في مبنى الإدارة بمصابيح "ليد" لترشيد استهلاك الطاقة، علاوة على تنظيم حملة تنظيف لمخلفات النفط شارك فيها موظفو المحطة بهدف حماية البيئة البحرية وأشجار المانغروف الإستوائية في محيط المحطة.

مشيراً إلى أن موانئ دبي العالمية من الجهات الموقّعة على معاهدة كوبنهاجن للتغير المناخي، قال أنيل سينج، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-منطقة شبه القارة الهندية، الذي تسلّم الجائزة:

"يسرنا أن تتوّج جهودنا البيئية في مومباي بالفوز بهذه الجائزة المرموقة. فقد قامت موانئ دبي العالمية بتبني سلسلة من أفضل الممارسات البيئية عبر منطقة شبه القارة الهندية بهدف المساهمة بشكل إيجابي وفعلي في حماية البيئة ضمن سياسة الشركة والتزامها بالحفاظ على البيئة في المجتمعات التي تعمل فيها".

ومن جانبه، قال الكابتن ألبيش شارما، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية- نافا شيفا: "يعتبر الحفاظ على مصادر الطاقة وتطوير مستقبل البلد والمجتمع حيث نعمل الحجر الأساس في نهج ممارسة الأعمال الذي نتبعه، وتشكل هذه الجائزة شاهداً إضافياً على جهود وتفاني كل فرد في فريق العمل في المحطة".

تم إنشاء محطة نافا شيفا الدولية للحاويات في مومباي عام 1997 كأول شراكة بين القطاع العام والخاص في قطاع الموانئ في الهند، ويتم تشغيلها اليوم تحت إسم موانئ دبي العالمية- نافا شيفا. ومن خلال هذا التواجد النوعي عبر إدارة وتشغيل خمس محطات حاويات في مومباي، تشيناي، كوتشين، موندرا وفيساكاباتنام، تدعم موانئ دبي العالمية تجارة الحاويات الدولية في الهند.

جدير بالذكر أن جائزة "الطاووس الذهبي للإدارة البيئية" تأسست عام 1998 من قبل منظمة البيئة العالمية WEF.