مايكروسوفت تطلق مبادرة "حق التعلم" بالتعاون مع مؤسسة بيسيكس

وقعت "مايكروسوفت الخليج" مذكرة تفاهم مع "مؤسسة بيسيكس" لإطلاق مبادرة "حق التعلم" في خطوة داعمة لمنظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، في الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب عمال الإنشاءات في الإمارات لتطوير مهارات استخدام الكمبيوتر الأساسية والضرورية في الحياة اليومية لتوفير فرص اجتماعية واقتصادية جديدة لهم ولعائلاتهم ومجتمعاتهم. ويشار إلى أن "مؤسسة بيسيكس" تدير عملياتها ضمن "مجموعة بيسيكس" التي تعد أكبر مجموعة إنشاءات بلجيكية مؤلفة من شركات ناشطة في قطاعات الإنشاءات والهندسة والبيئة والعقارات وحقوق الامتياز في الإمارات.     

وكرمت "مايكروسوفت" خلال الحدث منظمات المجتمع المدني في الإمارات تقديراً لدورها في رفع مستوى الوعي العام حول أهمية استخدام التقنيات. كما بادرت الشركة إلى عقد شراكة فاعلة مع تلك المنظمات لمساعدتهم على استثمار كامل إمكاناتهم من خلال الارتقاء بالإبداع التقني لتلبية الأولويات الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.  

وفي إشارة إلى التزام "مايكروسوفت" بدعم منظمات المجتمع المدني قال سامر أبو لطيف، المدير العام الإقليمي لشركة "مايكروسوفت الخليج": "ترتكز إستراتيجيتنا على دعم المنظمات غير الربحية ومساعدتها على تطوير عملياتها وتعزيز مكانتها من خلال الابتكار واستخدام التقنيات المناسبة. وتمكننا هذه المقاربة من توفير مجموعة شاملة من الخدمات والمنتجات والأدوات المتعلقة بخدمة مجتمعات المنظمات غير الحكومية".

من جهته قال الدكتور زكي خوري، مدير الأعمال في "مايكروسوفت الخليج": "يسرنا توقيع مذكرة تفاهم مع ’مؤسسة بيسيكس‘ والتعاون معها لتدريب عمالها بالاعتماد على منهج محو الأمية الرقمية من ’مايكروسوفت‘. كذلك يشكل الحدث بالنسبة لنا فرصة قيمة لتجديد وتوطيد شراكتنا مع العديد من منظمات المجتمع المدني في الإمارات".

قال فيليب ديسوي، مدير عام "مؤسسة بيسيكس": "تمثل التقنية أداة قوية وفعالة لحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تأهيل الناس بتثقيفهم بشكل أفضل وتعليمهم مهارات جديدة تضمن لهم فرص عمل أفضل لتأمين متطلبات الحياة. ونحن بدورنا نرحب بمايكروسوفت ونشيد بالتزامها الراسخ بدعم جهود مؤسستنا الرامية إلى تحقيق مستقبل مشرق للعمال".

تسهم "مايكروسوفت" بتعزيز دور المجتمع المدني في الإمارات من خلال إتاحة الفرصة لهم للوصول إلى الحلول والخدمات والتقنيات الآمنة بالإضافة إلى الاستفادة من الدورات التدريبية مثل "منهج مايكروسوفت لمحو الأمية الرقمية". وفي إطار مسيرة التغيير والتطوير، تبادر "مايكروسوفت" بعقد تحالفات استراتيجية مع منظمات وجمعيات رائدة لاستكشاف مدى قدرة التقنيات على توفير فرص اجتماعية واقتصادية بطرق جديدة وفاعلة قابلة للتطوير.