انتقدت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عجز حركة حماس وإسرائيل عن إجراءِ تحقيقاتٍ جدية حول الادعاءات التي تفيد بارتكاب الطرفين جرائم حرب خلال الحرب التي دارت في غزة.
وقد ورد ذلك في التقرير الذي قدمته اللجنة المستقلة التي شكلها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ويقول كرستيان توموجات رئيس اللجنة "لا يمكن للجنة التحقق من أنه قد جرى التحقيق بشأن الادعاءات الخاصة بحدوث انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونشير بالخصوص إلى عدم توفر أية معلومات بشأن أنشطة إسرائيل في الضفة الغربية أثناء النزاع العسكري.
وانتقد التقرير عدم جدية حماس بالتعاون مع اللجنة الدولية
كما يبدو أن إسرائيل قد امتنعت عن مراجعةِ مبادئِها العسكرية بخصوص اعتبار الأهداف المدنية والعسكرية. وقد رفضت لجنة تقصي الحقائق وجهة النظر الإسرائيلية التي ترى أن البنبة التحتية الحكومية بأكملها في قطاع غزة ومن بينها مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني هدف مشروع".
