صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2011 - 08:32 GMT
ان الاضطرابات في دول مثل مصر حدت من نشاط السياحة والتمويل الخاص في مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا
ان الاضطرابات في دول مثل مصر حدت من نشاط السياحة والتمويل الخاص في مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا

قال صندوق النقد الدولي أمس ان عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا اضافة الى ارتفاع معدلات البطالة وزيادة أسعار الاغذية ستشكل عائقا أمام النمو في المنطقة.

وقال الصندوق في أحدث توقعاته للاقتصاد العالمي: تواجه المنطقة تحديات سياسية خطيرة، والى جانب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تتركز التحديات على الامد القصير في الحاجة الى وضع الماليات العامة على أسس مستدامة. وركز الصندوق على قطر والعراق والسعودية وهي دول منتجة للنفط وقال ان حكوماتها تحتاج إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط للمضي قدما باتجاه تحقيق اقتصاد متنوع ونمو مستدام.

وقال الصندوق ان الاضطرابات في دول مثل مصر حدت من نشاط السياحة والتمويل الخاص في مختلف أرجاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وتابع أن مما أدى إلى تفاقم المشكلات في المنطقة كذلك أزمة الديون الاوروبية وتراجع آفاق النمو في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بدرجة أكبر على النشاط الاقتصادي وأسعار السلع والاستثمارات الاجنبية. وحذر الصندوق من أن أي تصاعد للازمات السياسية سيزيد من المشكلات الاقتصادية في المنطقة.

وقال ان انتاج النفط في الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد يتأثر بدرجة أكبر من التعقيدات في أسواق الطاقة العالمية. وخفض الصندوق توقعه للنمو في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى أربعة بالمائة من 4,2% في يونيو. وخفض كذلك توقعاته للنمو في العام المقبل الى 3,6% من 4,4% في تقديراته السابقة.

وتوقع أن يبلغ معدل النمو هذا العام في الدول المنتجة للنفط في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والتي تضم السعودية والعراق وقطر 4,9%. وتوقع أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي القطري 18,77% بفضل التوسع في تصدير الغاز الطبيعي. وتوقع الصندوق أيضا أن ينمو اقتصاد الدول المستوردة للنفط في المنطقة بمعدل 1,4%.