الأبيض المنقط بالأسود، كلاسيكي ودراماتيكي وراقي بجميع حالاته لكن مع اجتماعه بالتصميم المناسب والقماش الفاخر والتنسيق الصحيح، يعطينا إطلالة ناجحة وقوية مئئة بالمئة.
تمامًا كتلك التي أطلت بهال الأميرة كيت ميديلتون في حفل أو ما يعرف بيوم غارتر في العاصمة البريطانية لندن. وفي نشاط قوي وملحوظ هذا العام للدوقة الأنيقة ما تزال تستطيع لفت الإنتباه وخطف الأضواء بجميع إطلالاتها القوية التي تطل بها يوما بعد يوم ومناسبة بعد مناسب.
ولحضور يوم غارتر، اختارت الظهور بالأسلوب البريطاني الملكي الكلاسيكي بالقطع الأساسية والكلاسيكية بالألوان الهادئة والنقشات الني ننميز بها العائلات المالكة تمام كنقشة البولكا دوت التي اعتمدتها هذه المرة.
تفاصيل إطلالة كيت ميدلتون من أليساندرا ريتش
أطلت دوقة كامبردج الأميرة كيت ميديلتون في قصر باكنجهام في حدائق رويفي بإطلالة غاية في الرقي والأنوثة بفستان أسود ميدي يصل إلى أسفل الركبة بما يقارب الأربعة سم، بقماش الساتان الثقيل بتفاصيل مميزة وخلابة بدءا من ياقة عالية ومطوية بعد طيات تبدو وكأنها درابينه حقيقي، إضافة إلى حزام الخصر المصنوع من نفس خامة الفستان الفاخرة بطول وعرض كبيرين لخلق مشهد ملابس راقية.
اما بالنسبة لخيارها هذه المرة بالنسبة للقبعات فقد اعتمدت للمرة الثانية على التوالي قبعات من تصميم المصمم العريق فيليب تريسي الذي صممرللعائلة المالكة المئات والعشرات من القبعات المبتكرة.
التنسيق الذي اعتمدته
اعتمدت في تنسيق هذه الإطلالة الراقية على الحشمة والأزياء الملكية اللازمة واختارت تنسيق حقيبة من ستراثبيري باللون الأبيض العاجي وبوكليه وشريط يد باللون الذهبي.
أما بالنسبة لخيار الحذاء فقد اعتمدت حذاء باللون الأبيض والأسود من المصممة جينيفير شاماندي. وقد لائمت الخامة الساتانية الناعمة طبيعة الفستان وأجواء الصيف الدافئة وتناسقت مع وزن الإطلالة بشكل عام أما بالنسبة للطلة الجمالية فكانت أقرب للطبيعية على عكس الإطلالة السابقة باللون الأخضر من أندرو غن، بدت هذه المرة أكثر تلقائية وعفوية بظلال وردية ناعمة للخدود وأحمر شفاه نيود ومكياج أعين هادئ.
