تعرف صناعة الأزياء بأنها من أكثر الصناعات التي تتعرض للتغييرات المتواصلة والمتكررة والتي يكون بعضها متقطعا على فترات زمنية طويلة وبعضها الآخر يكون بشكل متواصل.
وتعرضت دار فيرساتشي في عام 2021 لانتكاسة قوية أثرت على مبيعات أزيائها في مختلف متاجرها الموجودة حول مختلف دول العالم، وجاء ذلك بعد قرار الإستحواذ الذي اتخذته شركة "مايكل كورس" الضخمة على أسهم وأصول رؤوس أموال العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة.
وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل النقلة الجديدة للعلامة التجارية التي تقع أسفل مظلة الشركات الـ"أم" على حد وصف خبراء ومحللي الاقتصاد المختلفين من حول العالم.
تفاصيل إعلان استحواذ شركة تابستري المفاجئ على فيرساتشي

تم الإعلان يوم الخميس العاشر من أغسطس عن استحواذ شركة "تابستري" المالكة للعلامات التجارية الفاخرة الخاصة بتصميم الأزياء وصناعة الموضة، ومنها الأمريكية كوتش، وكيت سبيد، وستيوارت وايتسمان، على كابري الشركة المالكة لـمايكل كورس، وفيرساتشي، وجيمي تشو من خلال صفقة بقيمة 8.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الانسجام العملاق إلى ظهور حدث موضة عالمي جديد في عالم السلع الفاخرة وشركات تصميم الأزياء الأيقونية في عام 2024.

أعلنت مجموعة تابستري الأمريكية عن توقيع اتفاقية نهائية لشراء كابري التي لطالما كان لديها قائمة طويلة جدا من الفنانين والمشاهير الذين يختارون علاماتها التجارية، مثل بيلا حديد سفيرة مايكل كورس وفيرساتشي، ونيكول كيدمان سفيرة علامة الأزياء الفرنسية "بالنسياغا"، وأنجلينا جولي، وجينيفر لوبيز وغيرهم.
وقالت رئيسة شركة تابستري الأمريكية جوان كريفوازرا في بيان لها: "إن ارتباط كوتش وكيت سبايد وستيوارت وايتسمان مع كل من فيرساتشي وجيمي تشو ومايكل كورس ينشئ تكوينا أشبه بنافذة عالمية جديدة للمنتجات الفاخرة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة البالغة قيمتها 8.5 مليارات دولار في عام 2024 بموعد أقصاه الأول من حزيران القادم، إضافة إلى دراسات تقام حاليا من أجل إتمام الصفقة الكاملة بشكل صحيح وخطة مالية متكافئة من جميع النواحي.
الشروط المطروحة لإتمام الصفقة بشكل نهائي

وافق مجلسا الإدارة بالإجماع على عملية دمج علامة "فيرساتشي" مع أعضاء الشركة الأخرى، لكن إتمام الصفقة بشكل نهائي يبقى مربوطا بموافقة مساهمي كابري والسلطات التنظيمية على الشروط المطروحة بين البيع الكامل والبيع الجزئي وتوزيع الأصول بحيث تبقى إحداها ثابتة والأخرى متغيرة وهي المتعلقة بالإكسسوارات التي تطرحها الشركة في مجموعاتها على مدار العام.
ومن المعروف أن الشركات الأمريكية الفاخرة ليست بمستوى نظيراتها الأوروبية مثل (LVMH) أو لوي فيوتون مويت هنسي"، التي تمتلك 75 علامة تجارية بما في ذلك متاجر المجوهرات الأمريكية الأيقونية and co Tiffany أصلا، وعلامات الأزياء الفاخرة مثل Louis Vuitton وDior وغيرهم.