ساعة من أجل إنقاذ الأرض في ميماك أوجلفي

في مبادرة لإظهار تقديرها وإهتمامها بكوكب الأرض، أطفأ جميع العاملين بشركة ميماك أوجلفي، إحدى أكبر شركات العلاقات العامة والدعاية والإعلان العالمية في مصر والعالم العربى، جميع الأجهزة الكهربائية الغير ضرورية في الشركة لمدة ساعة كاملة خلال ساعات العمل الرسمية. وقد إحتفل الموظفون بحملة "إنقذوا الأرض" في حديقة الشركة، حيث إستمتعوا بجمال الطبيعة وتبادلوا الأفكار عن كيفية المساهمة فى الحفاظ على كوكب الأرض. وكان السبب وراء هذه المبادرة هو أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على الحفاظ على كوكب الأرض.

والسبب في أهمية التزام جميع المصريين بترشيد الطاقة، عن طريق الإستخدام الحكيم للكهرباء، يرجع إلى تناقص الموارد المستخدمة في توليد الكهرباء، حيث يمثل الغاز الطبيعي والنفط المصدر الرئيسي للطاقة في مصر، حوالي 70% من مصادر الكهرباء. وقد انخفض إنتاج النفط في مصر منذ عام 1996، حيث كان في أوج ذروته، بنحو 30%، في حين زاد الاستهلاك بنسبة 37%، مما أدى إلى وقف صادرات النفط من مصر من أجل مواكبه الطلب المتزايد من السكان. حيث يؤثر انخفاض إنتاج النفط في مصر بدوره على شركات التكرير والصناعات الكيماوية، مما يجعل من الصعب زيادة الإيرادات من هذه المصادر. وقناة السويس هي واحدة من مصادر عائدات مصر، ولكن مع انخفاض صادرات النفط العالمية، فمن المرجح أن تخفض الإيرادات الناتجة عنها أيضًا، وهي حلقة مفرغة يمكن تجنبها عن طريق الاستهلاك الواعي والمسئول للكهرباء.

قال طارق لاشين، مدير العلاقات العامة في ميماك أوجلفي مصر "لن تتوقف مشاركة ميماك أوجلفي عند عودة توصيل التيار الكهربي؛ لقد تعهدنا المشاركة في مختلف أنشطة الحفاظ على الأرض. وقد أنقذ فريق العمل في مصر في الآونة الأخيرة 105 شجرة، عن طريق إعادة تدوير جميع الصحف والوثائق غير المرغوب فيها في المبنى. هذا لم يكن سوى خطوة إلى الأمام نحو مزيد من وعي الوكالة بالبيئة.

وتقام فعاليات أسبوع الأرض، عام جديد من أجل البيئة، في الفترة من 17 إلى 23 أبريل من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالقضايا العالمية المتعلقة بالإستخدام المفرط للموارد غير المتجددة، والكهرباء المتولدة عنها وتلوث الهواء. وتحتضن المجتمعات العالمية أسبوع الأرض، بغض النظر عن العرق والثقافة والعمر والاقتصاد، حيث يشارك الأفراد والجمعيات في السعي إلى كوكب أنظف وأكثر أمناً.