دافع أليكس فيرغسون أسطورة تدريب مانشستر يونايتد عن نفسه قائلاً أنه لم يكن يتفنن في نقد النجوم كما تردد بصفة مستمرة عبر وسائل الإعلام على مدار الأعوام الماضية، حيث وصف بأنه عدو النجوم ويحكم النادي بقبضة من حديد، وأنه المدرب الأكثر استخداماً لأسلوب الصراخ مع اللاعبين غير الملتزمين (كمن يستخدم السشوار)، وهو المصطلح الذي كان يتداول في الإعلام فور نشوب أي مشكلة ما بين فيرغسون وأحد لاعبيه.
وقاد المدير الفني الاسكتلندي الشياطين الحمر للعديد من الجوائز خلال 26 عاماً على كرسي الإدارة الفنية، من بينها 13 لقباً للدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للثلاثية التاريخية عام 1999.
وخلال احتفاله بمرور 30 عاماً على ظهوره للمرة الأولى مع مانشستر يونايتد، قال صاحب الـ 74 عاماً لصحيفة "ذا سن" البريطانية اليوم الخميس: "الهجوم اللفظي على اللاعبين لم يكن مكرراً من جانبي، كان هناك الكثير من الأساطير حول هذا الموضوع، ولم تحدث سوى ست مرات خلال 27 سنة لي مع النادي، يمكن للاعبين إخباركم بكل شيء.
"كانت المشكلة تكمن في أنه لو اللاعب قام بالرد عليّ، ودائمًا ما كان يخبرني جوك شتين بأن أترك أي شأن لمناقشته مع اللاعبين حتى يوم الاثنين، لكني لم أكن أنتظر حتى يأتي الاثنين، لذلك في يوم السبت بعد المباراة كنت أخبرهم بكل اشعر به بشكل تام، لأننا نتدرب على مستوى معين أسبوعياً ولهذا أتوقع الفوز بكل مباراة".
وتابع: "أخبر اللاعبين الحقيقة التامة، والحقيقة دائماً ما تعمل، وكل اللاعبين يتفهمون هذا الأمر جيداً، ولم يسبق وعمل ذلك ضدي، هذا يدفع الفريق في اليوم التالي، ويساعدني على تحضيره للفوز".
وأكد في نهاية حديثه: "أنا لم أحكم مانشستر يونايتد بالقبضة الحديدية وإخافة اللاعبين، كانت وظيفتي هي الحصول على موقف إيجابي في هذا الفريق، ودفع اللاعبين للتعبير عن أنفسهم والعمل على التطور وألا يستسلموا لأي سبب من الأسباب وأن يستمتعوا باللعب لهذا النادي، وهذا شيء مقدس".