أعرب النجم السويسري روجر فيدرر عن أمله في المشاركة في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، العام المقبل، بعدما أُلغيت هذه السنة بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد.
وتقام البطولة على الملاعب العشبية لنادي عموم إنجلترا، وكانت مقررة بين آواخر يونيو وآوائل يوليو، لكنها ألغيت للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعد البطولة من الأحب إلى قلب فيدرر (38 عاماً) الذي توج بلقبها ثماني مرات (رقم قياسي)، آخرها عام 2017.
وأعلن السويسري المصنف الرابع عالمياً حالياً الشهر الماضي، أنه خضع لجراحة جديدة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى مطلع العام المقبل.
وقال فيدرر في اتصال بواسطة تقنية الفيديو على هامش إطلاق حذاء رياضي خاص به: «بطبيعة الحال، أفتقد ويمبلدون، كنت أود التواجد فيها حالياً واللعب على الملعب الرئيسي».
وشدد على أن البطولة العريقة هي من «أهم أهدافي ولهذا أقوم ببذل جهود شاقة وأخطط للقيام بتدريبات جسدية على مدى 20 أسبوعاً على أمل المشاركة في ويمبلدون» في صيف عام 2021.
ورأى فيدرر أن «هذا العام كان استثنائياً حتى الآن. آخر مباراة (خيرية) خضتها كانت ضد رافا (في إشارة إلى الإسباني رافاييل نادال) في جنوب إفريقيا (في فبراير)».
وتابع: «شاركت في بطولة أستراليا المفتوحة، ومنذ ذلك الحين خضعت لعمليتين جراحيتين، اعتمدت على عكازين خلال فترة التعافي، ولم تقم بطولة ويمبلدون، أرجئت الألعاب الأولمبية، ثم عشنا فترة فيروس كورونا والحجر الصحي وقيود السفر».
وتوقفت اللقاءات الاحترافية في كرة المضرب ابتداءً من مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر أن تعود منافسات المحترفين والمحترفات ابتداءً من أغسطس.
وتطرق فيدرر الذي بدأ مسيرته الاحترافية عام 1998، وحقق خلالها 103 ألقاب بينها 20 في غراند سلام (رقم قياسي)، إلى فترة الحجر الصحي وتوقف منافسات كرة المضرب.
وأوضح: «بالنسبة لي، كان من الممتع التواجد في مكان واحد لفترة طويلة. لم يحصل لي هذا الأمر منذ 20 عاماً. عزلنا أنفسنا في الجبل، لم نرَ أحداً، لم أرَ والديّ على مدى ثلاثة أشهر. كنا جديين وصارمين مع أنفسنا. حتى الآن يجب أن نبقى حذرين».
