تسبب النجم الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد بإثارة غضب رئيس النادي فلورنتينو بيريز وفقا لتقارير إعلامية.
وطالب اللاعب المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا بحال الفشل في التعامل مع ما سماه بـ "العنصرية في الملاعب".
وقال فيني في وقت سابق: "إذا لم يتم التخلص من العنصرية في إسبانيا قبل حلول مونديال 2030، فيجب نقل كأس العالم إلى دولة أخرى، أمامنا وقت كاف لإحداث التغيير اللازم، أتمنى أن تنجح إسبانيا في تفهم مدى خطورة إهانة شخص بسبب لون بشرته.
"إذا لم يتغير الحال وصولا لعام 2030، فيتوجب حينها تغيير مكان إقامة بطولة كأس العالم، لأنه إذا لم يشعر اللاعب بالأمان والراحة في دولة يمكن أن يعاني فيها من آثار العنصرية، فإن الأمر يصبح معقدا".
بدورها، ادعت صحيفة "سبورت" الإسبانية الصادرة من كتالونيا أن هذه التصريحات أثارت استياء بيريز، لأنها وضعت ريال مدريد في موقف "محرج".
وأشارت إلى أن ما أدلى به فينيسيوس كان أشبه القنبلة في النادي الملكي، في ظل سعي بيريز الدؤوب لجعل سانتياغو بيرنابيو ثاني ملعب يستضيف نهائيين لكأس العالم بعد ملعب ماراكانا في البرازيل.
وأجرى "فيني" هذه المقابلة قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة، ما منع ريال مدريد من الرد عليها واتخاذ موقف، لأنه بحال دعم إقامة كأس العالم 2030 في إسبانيا وإجراء النهائي على أرضية بيرنابيو، لكان ذلك بمثابة رد على تصريحات فينيسيوس ودعوته لمحاربة العنصرية.
ويبدو أن القائمين على ريال مدريد ليسوا راضين عن إجراء اللاعبين البرازيليين تحديدا لمقابلات في كل فترة توقف دولي، لأنه أمر لا يحصل داخل إسبانيا.
