يتوقع القائمون على تنظيم بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مشاركة كبار النجوم مثل السويسري روجر فيدرر المتوج باللقب ست مرات في أولى البطولات الأربع الكبرى للعام المقبل في ملاعب ملبورن بارك.
وقال الاتحاد الأسترالي للتنس وحكومة ولاية فيكتوريا، أن البطولة ستنطلق في الثامن من فبراير المقبل متأخرة بثلاثة أسابيع عن موعدها الأصلي بعد مفاوضات استمرت طويلاً حول الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب تفشي العدوى بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال كريغ تايلي، مدير البطولة الكبرى “لدينا التزام من جميع اللاعبين حول العالم بالقدوم إلى أستراليا. بالتأكيد هذه بداية الموسم ومن ثم فأي شيء يمكن أن يحدث في ما يتعلق بقائمة المشاركين. لكن الالتزام موجود من جانب جميع اللاعبين ومنهم فيدرر”.
وهناك بعض الشكوك المتعلقة بمشاركة فيدرر (39 عاماً) بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين في الركبة مما تسبب في غيابه عن الملاعب طويلاً.
ولم يشارك فيدرر الذي سيكمل عامه الأربعين في أغسطس المقبل في أي مباراة رسمية منذ خسارته في نصف نهائي دورة أستراليا المفتوحة في ملبورن بارك أمام الصربي نوفاك جوكوفيتش بداية العام الحالي.
وقال فيدرر لوسائل إعلام سويسرية في وقت سابق من الشهر الجاري، أن عملية تعافيه استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً، لكن تايلي قال إنه على تواصل مع السويسري الذي حصد 20 لقباً كبيراً، وإنه بدأ بالفعل تدريباته استعداداً للموسم الجديد في مقره التدريبي في دبي.
وأضاف تايلي “أبلغنا أن موعد الثامن من فبراير يناسبه بشكل أفضل بالنظر إلى الاستعداد للبطولة. لكن هناك الكثير من الجوانب التي ستعتمد على مدى تطور حالته في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة”.
وستنظم البطولة رحلات جوية خاصة لتأمين وصول اللاعبين واللاعبات إلى أستراليا بينما ستقام الأدوار التأهيلية للبطولة في دبي والدوحة.
ويتوقع تايلي أن يقل الحضور الجماهيري خلال مباريات البطولة بنسبة 50 في المئة تقريباً عن عدد الجمهور الذي حضر مباريات نسخة العام الحالي وهو 840 ألف شخص.
