الخيم الرمضانية في مصر للجميع

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2011 - 04:02 GMT
البوابة
البوابة

تستقطب الخيمة الرمضانية في الفنادق الكبرى في‏ ‏مصر شرائح اجتماعية مختلفة من مسؤولين ورجال اعمال وعائلات وشباب من مختلف‏ ‏الاعمار والاهتمامات.‏ ‏  

 

وانتشرت الخيم الرمضانية بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة حيث يقضي البعض ‏ ‏ليالي رمضان بين جنباتها ضمن برامج متنوعة ويرى هؤلاء في ذلك نوعا من التسلية ‏ ‏والترفيه بما يتناسب مع الاجواء الرمضانية تخفيفا عن انفسهم من ضغط العمل واعباء ‏ ‏الحياة في حين ان البعض الاخر يرون فيها مضيعة للوقت والمال فأضحت الظاهرة بين‏ ‏مظهر حضاري وبدعة دخيلة.‏ ‏  

 

ويرى بعض رواد الخيم الرمضانية، حسب وكالة الانباء الكويتية، ‏بانها تتميز بطابع عائلي كما أنها اسلوب جيد ومميز في رمضان لتبادل العلاقات بين‏ ‏الشباب ومناقشة موضوعات عامة بينهم.‏‏ بينما يرى اخرون بان الخيم الرمضانية مضيعة للوقت واهدار للمال في جو يتطلب‏ ‏الاكثار من الصلاة والدعاء في هذا الشهر الفضيل.‏ ‏  

 

ورغم تشابه هذه الخيم في ما تقدمه وتعرضه من خدمات ومأكل في بيئة شرقية محضة‏ ‏الا أن تميزها عن بعضها الاخر يأتي من تميز الفندق الذي يديرها ويشرف عليها ولا ‏‏تنحصر ادارة الخيم الرمضانية بالفنادق فقط وانما هناك جهات ذات طابع تجاري‏ ‏وتسويقي تستغل هذه الفرصة لجني بعض العوائد خلال الشهر الذي تتجمد فيه اعمالها‏ ‏بصورة كبيرة.‏ ‏  

 

وسعت الكثير من المقاهي المنتشرة في وسط القاهرة الى توفير الجو الرمضاني بعمل ‏ ‏الديكورات المستوحاه من التراث العربي في شهر رمضان لكي لا تخسر منافستها من ‏ ‏الفنادق الكبرى التي استعدت بشكل جيد للشهر الفضيل.‏ ‏  

 

ولا يقتصر رواد هذه الخيم الرمضانية على المصريين والعرب والمسلمين ‏ ‏بل تجد وبصورة لافتة الكثير من الاجانب سواء من الذين يعملون في القاهرة او ‏ ‏السياح ورجال الاعمال الزائرين يرتادونها بكثرة ومعظمهم يفعل ذلك لتجربة تدخين ‏ ‏الشيشة في اجواء الخيمة الرمضانية.‏ ‏  

© 2004 Al Bawaba (www.albawaba.com)