جامعة خليفة تلتقي بقادة المستقبل في جيتكس 2011

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت جامعة خليفة في معرض الخليج للتعليم والتدريب جيتكس 2011، أكبر حدث تعليمي على مستوى الشرق الأوسط وآسيا، والذي أقيم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة ما بين 14 و16 أبريل. 

وشاركت جامعة خليفة إلى جانب غيرها من المؤسسات التعليمية الرائدة عالميا، في فعاليات هذا المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، حيث قامت جامعة خليفة بعرض البرامج المتوفرة ضمن مناهجها الدراسية حاليا، بالإضافة إلى كشف النقاب عن برامجها الأكاديمية الجديدة للمرحلتين الجامعية والدراسات العليا، والتي اشتملت على شهادة الماجستير في الهندسة النووية والماجستير في الأمن المدني والدولي، بالإضافة إلى عدد من البرامج المختلفة. 

وتقدم الجامعة حالياً شهادة البكالوريوس في مجالات هندسة الاتصالات والهندسة الإلكترونية وهندسة الكمبيوتر وهندسة البرمجيات والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والهندسة الطبية الحيوية. كما تقدم برامج الماجستير والدكتوراه في مجالات هندسة الاتصالات والهندسة الإلكترونية وهندسة الكمبيوتر بالإضافة إلى ماجستير أمن المعلومات، الهندسة النووية، الأمن المدني والدولي. كما ستقدم جامعة خليفة في المستقبل شهادات في اختصاصات أخرى من الهندسة، الإدارة  اللوجستية والعلوم الصحية. 

كما شارك في فعاليات هذا المعرض أيضا ممثلون عن شبكة الإمارات المتقدمة للتعليم والبحوث "عنكبوت"؛ مركز إتصالات وبرتش تلكوم للإبتكار (إبتك) ومعهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية. 

وقال الدكتور محمد المعلا، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية خلال افتتاح المعرض: "يوفر معرض جيتكس فرصة متميزة وفريدة لجامعة خليفة للالتقاء مع الطلبة من جهة، والمؤسسات ذات العلاقة في مجال التعليم من جهة أخرى. وقد قام ممثلو جامعة خليفة خلال فعاليات المعرض بتقديم شرح كامل عن برامجنا الجديدة والأبحاث الرائدة التي تجريها الجامعة." 

وأضاف: "تقدم جامعة خليفة من خلال برامجها الأكاديمية العالية المستوى وتخصصاتها المتعددة؛ بيئة تعليمية مناسبة لطلبتها، تساهم في رعايتهم وتتيح لهم بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتميزة. ومن هنا، سيتمكن خريجو جامعة خليفة من استخدام معارفهم ومهاراتهم المكتسبة خلال سنوات دراستهم في الجامعة، للتأثير بشكل إيجابي ومباشر في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات وبشكل خاص الاقتصاد المعرفي."