مفاجأة يصنفها كثيرون على أنها أولى المفاجآت بعد رحيل صاحبتها المطربة الكبيرة وردة الجزائرية؛ حيث يتوقع كثيرون أن تتوالى المفاجآت من أغنيات مجهولة وألحان لم تغن وأسرار لم تعرف. وأولى المفاجآت كانت مع الملحن اللبناني بلال الزين الذي كشف عن وجود أكثر من لحن كانت وردة تعد لتقديمها خلال عام 2012.
وأضاف: إن أغنية «أيامي» تعدّ آخر ما سجلت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، وتوقعت من خلالها عودة قوية للساحة الفنية، علمًا بأن هذه الأغنية الأخيرة تضاف لثلاث أخرى، لم تتمكن وردة من تسجيلها، ضمن المشروع الفني الكبير الذي أرادت أن يشكل ضربة مؤثرة في السوق، لكن الموت كان أسرع من كل الخطط التي وضعتها.
«أيامي» كتبها الشاعر البارز عساف، فيما سجلتها وردة في القاهرة قبل فترة قصيرة، كما أنها شرعت بتصويرها في الجزائر، وتحديدًا بولاية بجاية، تحت إدارة المخرج الشاب مؤنس خمار الذي تحفظ عن أسرار الفيديو الكليب الأخير الذي تظهر فيه وردة.علمًا بأن ملاّك هذه الأغنية في الوقت الراهن، هم عائلة الفقيدة، نتيجة خلاف بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وهو الخلاف الذي يفسر برودة الشركة التي يمتلكها الأمير السعودي الوليد بن طلال في توديع وردة، حيث لم توفد أي ممثل لها إلى الجنازة.
ومما قاله بلال الزين، إنّ وردة اختلفت مع روتانا قبل طرح ألبومها الأخير «اللي ضاع من عمري» ووافقت على مضض في إصدار هذا الأخير دون الأغاني الأربع التي كان من المزمع تسجيلها مع بلال الزين. وكانت وردة قد أجرت اتصالات مع بلال الزين وقالت له بحسرة: «أنا مضطرة لطرح الألبوم دون أغانيك بسبب توقيعي على العقد مع روتانا، لكنني في الألبوم المقبل، سأتولى مسألة الإنتاج بنفسي». وقال الزين إنه لا يرى أفضل من الفنان جورج وسوف للحصول على هذه التركة، ومن بعده الفنانة شيرين عبدالوهاب، حتى وإن عاد وقال إن القرار بيد عائلة الراحلة، علمًا بأن ابنها رياض سبق له التعبير عن إعجابه بصوت الفنانة آمال ماهر، ليس فقط لغناء أعمالها بل لتمثيل شخصيتها فى عمل تليفزيوني، ولكن وردة عقبت بدعابة إن آمال ماهر طويلة جدًا وإنها- أي وردة رحمها الله- قصيرة بالنسبة لآمال ماهر.
