المنهل توقع اتفاقية مع صندوق دعم البحث العلمي

وقعت شركة المنهل، المنصة العربية الإلكترونية الأولى في المحتوى الرقمي العربي، مؤخراً اتفاقية مع صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتيح لها نشر 17 مجلة علمية أردنية من المجلات الصادرة بدعم من الصندوق على منصتها. وستثري هذه الخطوة قاعدة معلومات المنهل الواسعة بمزيد من المحتوى الكامل الذي تنشره مؤسسات البحث العلمي ودور النشر العربية الرائدة.

ووقع الاتفاقية كل من السيد محمد البغدادي، الرئيس التنفيذي لشركة المنهل، والأستاذ الدكتور نصري الربضي، مدير عام صندوق دعم البحث العلمي، بحضور السيد بشير الناصر، المدير العام لشركة المنهل،  السيد يزن الشيخ من صندوق دعم البحث العلمي.

وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة من جانبهم، صرح البغدادي بقوله: "يتمثل الهدف الرئيسي لشركة المنهل في تسهيل تبادل المعرفة والأفكار القيّمة بين مؤسسات النشر والبحث العلمي في العالم العربي، وهو ما يعتبر أمراً محورياً في استمراريتها وتقدمها." وأضاف: "يشرفنا توقيع هذه الاتفاقية، التي ستمكننا من إضافة عدد من المنشورات العلمية الموثوقة والصادرة عن مؤسسات البحث العلمي الرائدة في المملكة. إن هذه الشراكة التي تجمعنا بمؤسسة رفيعة المستوى في مجال البحث العلمي والتعليم العالي ستساهم في تحقيقنا لمهمتنا في أن نصبح الرواد في مجال النشر الالكتروني الذي يوفر قاعدة معلومات واسعة للمحتوى الكامل للجهات الأكاديمية والمهنية."

وتعتبر شركة المنهل ثمرة مشروع مشترك بين TechKnowledge، أبرز شركات الخدمات الاستشارية في المكتبات الإلكترونية في الشرق الأوسط، وWolters Kluwer المعروفة بـ Ovid، دار نشر ومزود المعلومات الإلكترونية الأكاديمية والمهنية العالمي. وقد أنشئت قاعدة معلومات المنهل الشاملة لتمكن كل من الأكاديميين، والباحثين، والعلماء، من الدخول إلى أبرز مخرجات مؤسسات البحث العلمي ودور النشر في العالم العربي. وتجمع القاعدة بين المرونة وسهولة الاستعمال للمعلومات التي تحتويها على هيئة ملفات PDF، وبما يضاهي أفضل منصات البحوث والمعلومات العالمية. تستخدم الشركة تقنيات حديثة تُفيد كلاً من الناشرين، والباحثين، والمكتبات الإلكترونية على حد سواء، بما فيها أدوات البحث المتقدمة، وإدارة حقوق المحتوى الرقمي، وخدمات الشبكات الاجتماعية المتكاملة وغيرها، مما يجعلها إحدى أقوى منصات تبادل المحتوى العربي وأكثره تنوعاً في العالم.