الجزيرة أكثر جهة إعلامية تأثيراً في الشرق الأوسط على تويتر باللغتين العربية والإنجليزية

بيان صحفي

تاريخ النشر: 13 يونيو 2011 - 07:41 GMT

موقع SociableMedia.me الذي قام بالدراسة

تعد قناة الجزيرة الإنجليزية أكثر القنوات التي يتم متابعتها في الشرق الأوسط على تويتر (@AJEnglish)، وفقًا لموقع جديد يرصد المشاركات على التويتر من قبل وسائل الإعلام والصحفيين والمُدوِنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتدير الشبكة الإخبارية التي تتخذ من قطر مقرًا لها ثلاث من أكثر أربع قنوات تتم متابعتهم على تويتر وفقًا لموقع www.SociableMedia.me، حيث تأتي قناة الجزيرة باللغة العربية (@AJArabic) في المرتبة الثانية والأخبار العاجلة للجزيرة الإنجليزية في المرتبة الرابعة (@AJELive) .

وجاءت قناة العربية الإخبارية التي تتخذ من دبي مقرًا لها في المرتبة الثالثة، بينما كانت أكثر الشبكات الإخبارية متابعةً على شبكة الإنترنت هي شبكة رصد الإخبارية المصرية (@RassdNews). وكانت أكثر الصحف قراءةً هي المصري اليوم (@AlMasryAlYoum_A)، وأكثر المجلات متابعة هي تايم اوت دبي (@TimeOutDubai)، وأكثر الإذاعات استماعًا في المنطقة هي مارينا إف إم (@MarinaFM888) التي تتخذ من الكويت مقرًا لها.

وقال بن سمولي، المدير العام لـميديا سورس ومحرر دليل الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن شركة البحث الإعلامي التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها قد أطلقت موقع www.SociableMedia.me كخدمة مجانية للصحفيين ومحترفي وسائل الاتصال في الشركات ومستخدمي تويتر الذين يبدون اهتمامًا لمتابعة أحداث المنطقة.

وقد أوضح بن أن "الموقع يمكن الصحفيين من قراءة ما يكتبه الإعلاميين المُحنكون على تويتر، كما أنه يسمح لمن يعمل في مجال العلاقات العامة برصد المستخدمين المؤثرين الرئيسيين في مختلف أسواق المنطقة والقنوات الإعلامية، بينما يستطيع أي مستخدم اكتشاف وسائل الإعلام والصحفيين والمُدونيين الذين يريد متابعتهم من خلال حسابتهم على تويتر عبر هذا الموقع."

ويرصد حاليًا موقع SociableMedia.me أكثر من 1,400 مشاركة على تويتر تنشرها وسائل الإعلام والصحفيون والمذيعون والمدونون عبر 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتقول هبة رشيد، مديرة البحث في ميديا سورس: "إننا نضيف يوميًا عشرات من المشاركات الجديدة على تويتر؛ لذا نرى الموقع في تطور مستمر. وهناك أيضًا إمكانية إضافة أي وسيلة إعلام أو صحفيين أو مدونين في المنطقة والذين لم تتم إضافتهم بعد من خلال الاتصال بنا عبر الموقع حتى يتثنى لنا القيام بذلك."

ووفقًا لاستطلاع الرأي الصحفي الذي أعدته ميديا سورس وإنسايت الشرق الأوسط لعام 2011، تستخدم نحو 22% من وسائل الإعلام العربية موقع تويتر بينما تستخدمه نحو 63% من وسائل الإعلام الإنجليزية في المنطقة، في حين أن موقع التدوين المُصغر هذا يُستخدم بشكل فردي من قبل 43% من الصحفيين باللغة العربية و50% باللغة الإنجليزية.

خلفية عامة

شبكة الجزيرة

بدأت الجزيرة بثها قبل أكثر من اربعة عشرة عاما كأول قناة إخبارية عربية مستقلة في العالم تكرس وقتها لتوفير تغطية إخبارية تلفزيونية شاملة وحوارات حية على الهواء مباشرة للعالم العربي. وفي مارس/ آذار من عام 2006 تم تسمية الجزيرة رسميا شبكة الجزيرة وتحويل عملياتها إلى مؤسسة إعلامية عالمية. وتتكون شبكة الجزيرة الآن من القناة الإخبارية الأم وهي قناة الجزيرة الناطقة بالعربية وقناة الجزيرة الانجليزية والجزيرة الوثائقية والجزيرة الرياضية وموقعي الجزيرة – نت باللغتين العربية والانجليزية ومركز الجزيرة للتطوير الإعلامي والتدريب ومركز الجزيرة للدراسات وقناة الجزيرة "مباشر" والجزيرة "موبايل".

قناة الجزيرة الإنجليزية هي أول قناة إخبارية عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها. بعد افتتاحها فى نوفمبر عام 2006، ظلت القناة تسعى لإبراز كافة الجوانب والزوايا للأخبار والقيام بدور الجسر بين مختلف الثقافات بأسلوب إتصالي متفرد. فقد صارت القناة مرجعية لأحداث وقضايا الشرق الأوسط بما تملك من مكاتب أنشئت فى أماكن استراتيجية بجميع أنحاء العالم. وتمكنت القناة الإنجليزية من تقديم خدمة إخبارية محايدة ومستقلة لكافة مشاهديها بأنحاء العالم أتاحت توفير المنبر الحر للعديد من المناطق المهمشة إعلامياً بمختلف أنحاء العالم.

يعمل بالقناة الإنجليزية أكثر من ألف موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل من العاملين بغرفة أخبار القناة الأكثر تنوعأ فى العالم. وتبث القناة الإنجليزية برامجها عبر أكثر من 100 قطر لأكثر من 200 مليون أسرة بأنحاء العالم. وقد نالت القناة جائزة أفضل قناة إخبارية تبث على مدار الـ 24 ساعة وذلك خلال حفل مونت كارلو السنوي الثامن والأربعين للتلفاز. كما تسلمت القناة جوائز من جمعية التلفزيون الملكية، ومن أمنستي إنترناشونال، والـ "يو تيوب".

كما تم ترشيح القناة الإنجليزية لجوائز" إيمي" العالمية، إحداها تقديراً لتغطيتها للحرب الجورجية الروسية، وترشيح فى الشؤون العامة لبرنامج "Witness Special – Return to Nablus "، وترشيح لأفضل فلم وثائقي بعنوان "Shooting the Messenger"، وآخر للبرامج الرقمية خلال تغطيتها للإنتخابات الأمريكية.