الجزائر إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2009 - 08:13 GMT

تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بفوزه على المنتخب المصري بهدف دون رد.

وسجل هدف الجزائر عنتر يحيى الذي صوب تسديدة صاروخية في شباك الحضري في الدقيقة 40.

وقد فرض الدفاع الجزائري رقابة لصيقة على أبو تريكة.

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة للمنتخب الجزائري التي يتأهل فيها للمونديال بعد نسختي 1982 باسبانيا و1986 بالمكسيك.

 

مجريات المباراة:

تقدم السقا مع الدقائق الأولى ولعب كرة خطرة، ردها الحارس فوزي شاوشي الذي شارك في موقع الموقوف لوناس جاواوي.

وبحلاف فرصة السقا، شهد اللقاء حذرا من الفريقين، خاصة مع محاولة التعرف على أرض الملعب التي ظهرت صلدة، وتسببت في زيادة سرعة حركة التمريرات عن الطبيعي.

واستمر تفوق الجزائر في التعامل مع الكرات الثابتة، حين رد الحضري في الدقيقة 15 كرة من عنتر يحيى، كادت أن تمر داخل الشباك المصرية.

وحصل غزال على إنذار بعد تدخل خشن على الحضري في الدقيقة 20 أثناء كرة عرضية يسارية من نذير بلحاج، الذي نال قبلها بطاقة صفراء بعد ركل المحمدي.

سيطر منتخب مصر على المباراة مع انتصاف الشوط الأول، وبدأ ظهيرا الجنب في استغلال المساحات الشاسعة في دفاع الجزائر.

وأهدر الفراعنة فرصتين محققتين للتسجيل في الدقيقتين 30 و33، الأولى لأبو تريكة والثانية لأحمد المحمدي.

حادت تصويبة أبو تريكة عن القائم الأيمن لشاشوي إثر هجمة منظمة لمصر من ناحية اليسار، ثم تصدى الحارس الجيد لشبه انفراد أهدره المحمدي.

وعكس اتجاه اللعب، استغلت الجزائر تركيز مصر في الهجوم وضعف الفراعنة في الركلات الثابتة، فتقدم يحيى للفريق الأخضر من تصويبة قوية إثر ضربة حرة.
وبرغم سيطرة مصر على الأداء مع بداية الشوط الثاني، إلا أن تكدس الجزائر لم يساعد الفراعنة على إيجاد ثغرات في دفاع الخصم.

بل وخروج رجال شحاتة للهجوم بكثافة كاد يؤدي لهدف جزائري ثاني، حين ارتدت هجمة مصرية لكرة عرضية من بوقرة، ارتقى لها غزال بالرأس، لكن السد تصدى.

وفي الدقيقة 61، أهدرت مصر أخطر فرصة في المباراة حين تسلم زيدان الكرة في اليمين، ومرر لمتعب، الذي مر من رقيبه وصوب في جسد شاوشي بدلا من الشباك.

ثم لعب حسن كرة طولية، استقبلها متعب وأوصلها لتريكة الذي فشلت تصويبته في الوصول للمرمى، ليتابعها عبد ربه بكرة رفضها القدر وتصدى لها شاوشي.

ونشط شحاتة صفوف مصر بسحب السقا والدفع بأحمد عيد عبد الملك لزيادة اللعب على طرفي الملعب.

وتحولت المباراة إلى هجوم من طرف واحد لمصر، وبدأ منتخب الجزائر في إهدار الوقت حتى وصولوا لبر جنوب إفريقيا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن