يصل عدد من قادة الطائفة اليهودية في العالم والولايات المتحدة على وجه الخصوص الى اسرائيل لعقد اجتماع لمجة ثلاثة ايام يتم خلاله مداولات استراتيجية بالنسبة لمستقبل "الشعب اليهودي" والتطورات الاخيرة على المستوى السياسي.
في أول مؤتمر من نوعه ستبحث مسألة مكانة الشعب اليهودي في الشتات في ضوء محادثات السلام وفي ختامه سترفع التوصيات النهائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولرئيس الدولة شمعون بيرس وفق ما افادت صحيفة معاريف العبرية
ومن بين الشخصيات اليهودية الكبيرة التي من المتوقع أن تشارك في المداولات: نائب مستشار الامن القومي السابق ايليوت ابرامز، رجل الاعمال البريطاني رونالد كوهين، وزير العدل الكندي السابق ارفين كوتلر، المستشار السياسي الكبير ستانلي جرينبرغ، السفير الامريكي السابق في اسرائيل دان كيرتسر، رجل العصبة ضد التشهير ايف فوكسمان وعشرات آخرون من كبار الشخصيات.
توقيت المؤتمر كما يمكن التقدير، ليس صدفة، فليس استئناف الاتصالات السياسية الاخيرة مع السلطة الفلسطينية فقط، بل وايضا قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح مسألة الهوية اليهودية لاسرائيل في قلب المحادثات.
وتقول الصحيفة العبرية ان هناك من يشعر بانه حان الوقت لتشكيل محفل يهودي للمفكرين ولرؤساء المنظمات لغرض بلورة جبهة موحدة. ""يمكن ان نرى في ذلك ربما محاولة لخلق هيئة موازية للجامعة العربية، التي في الاسبوع الماضي فقط قررت موقف السلطة الفلسطينية بالنسبة لاستمرار الاتصالات مع اسرائيل في ضوء استئناف البناء في المستوطنات"".
