مقتل رئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا

تاريخ النشر: 03 يونيو 2010 - 04:54 GMT
علم الفاتيكان يرفرف امام مبنى مهجور في نيقوسيا
علم الفاتيكان يرفرف امام مبنى مهجور في نيقوسيا

قتل المونسنيور لويجي بادوفيزي، ممثل الفاتيكان في الاناضول ورئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا، طعنا بسكين الخميس في هجوم استهدفه داخل منزله في الاسكندرون (جنوب تركيا)، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.

وقالت الوكالة ان بادوفيزي البالغ من العمر 63 عاما، هاجمه رجل بسكين في حديقة منزله الصيفي في منتجع كاراجاك في ضاحية الاسكندرون. وفارق المونسنيور بادوفيزي الحياة في المستشفى، بحسب وكالة انباء الاناضول.

وبحسب شبكة "ان تي في" التلفزيونية الاخبارية التركية، فان المونسنيور بادوفيزي طعنه سائقه بسكين وتوفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وبثت الشبكة مشاهد لجثة مغطاة بمعطف وتنقل الى المستشفى على حمالة. وتعذر في الحال الاتصال بكل من مكتبه وبالسلطات الامنية الاقليمية للتحقق من صحة هذه المعلومات.

واعرب الفاتيكان عن "صدمته" لمقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي رئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا وممثل الكرسي الرسولي في الاناضول طعنا بسكين الخميس.

وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية انسا ان مقتل المونسنيور بادوفيزي "عمل رهيب" و"غير معقول".

وسبق لرجال دين مسيحيين ان تعرضوا لهجمات في تركيا، الدولة المسلمة ولكن العلمانية التي تطمح الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وفي الخامس من شباط/فبراير 2006، قتل الكاهن الكاثوليكي اندريا سانتورو، وهو ايطالي ايضا ويبلغ من العمر 61 عاما، بالرصاص في مدينة ترابزون (شمال شرق، على البحر الاسود). ويمضي قاتله التركي الشاب عقوبة السجن 19 عاما.