قال مسؤولون أميركيون إن هيئة محلفين اتحادية وجهت الاتهام رسميا لرجل من تكساس لمحاولته تسليم أموال وشرائح هواتف المحمولة وأجهزة لتحديد المواقع على مستوى العالم ومواد أخرى لجناح القاعدة في اليمن.
واتهم باري بوغول من هيمبستيد بتكساس رسميا في هيوستون بتسليم تلك المواد لمساعدة القاعدة في جزيرة العرب والتي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لفجير طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد.
وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان ان بوغول (29 عاما) اعتقل في 30 أيار / مايو حين استقل سفينة توقفت في ميناء بمنطقة هيوستون.
وقال ريتشارد باورز ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن هيوستن "هذا الاعتقال يذكرنا بالخطر الذي مازلنا نواجهه. مازالت أولوية مكتب التحقيقات الاتحادي هي توقع ومنع الهجمات الارهابية في الداخل والخارج."
وجاء في وثائق المحكمة التي كشف عنها يوم الخميس ان قوة مكافحة الارهاب بمكتب التحقيقات الاتحادي بدأت مراقبة بوجول عام 2008 وخلصت الى انه اتصل من خلال البريد الالكتروني بأنور العولقي وهو رجل دين مسلم مطلوب في الولايات المتحدة.
كما جاء في الوثائق ان العولقي أعطى بوغول وثيقة بعنوان "42 طريقة لدعم الجهاد" وان بوجول طلب منه المشورة في كيفية مد "المجاهدين" في الخارج بالاموال.
والعولقي الامريكي المولد هو من أبرز رجال الدين المتشددين الذين لهم صلة بالقاعدة في جزيرة العرب. وقيل انه كان على اتصال بالنيجيري المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد وأيضا بطبيب نفسي في الجيش الاميركي اتهم بقتل 13 شخصا بالرصاص في قاعدة عسكرية بتكساس العام الماضي.
ويمكن ان تصل عقوبة بوغول الى السجن 20 عاما اذا ادين بالتهم الموجة له.