أعلنت عائلة الشهيد الاردني ماهر الجازي أن اليوم الأخير لاستقبال المهنئين بارتقاء ابنهم "ماهر" سيكون ،يوم غد السبت، بعد أن استمر استقبال الأردنيين من شتى المحافظات أسبوعين متواصلين.
وأصدرت قبيلة الحويطات وعائلة الجازي خصوصا بيانا قالت فيه: سنبقى العمود الفقري وصمام الأمان للأردن والدفاع عنه، والسيف المشرع لقضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضافت: نشكر كافة الذين أبدوا استعدادهم بالتبرع المادي لعائلة ماهر ونؤكد بأن عائلته بأفضل حال من الله سبحانه وتعالى، لذا تعتذر العائلة عن قبول أي تبرعات من أي جهة كانت، ولا توجد أي محافظ إلكترونية أو حسابات بنكية لهذه الغاية.
وتابعت:"نتقدم بعظيم الشكر والعرفان للملك عبد الله بن الحسين والدولة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية والداخلية وكافة الأجهزة الأمنية على جهودها المتواصلة لكل المستجدات التي رافقت ارتقاء ابننا ماهر، والتي تكللت باستلام جثمانه ودفنه في مسقط رأسه".
وأردفت:نشكر أبناء الأمتين العربية والإسلامية والأحرار في مختلف بقاع العالم على وقوفهم وتضامنهم معنا.
وتقمدت بالاعتذار عن كل ما تسببت به العملية من تأثير على مصالح ومعاملات الأشخاص سواءً بإلغاء الحجوزات والفيزا لبعض دول العالم وتأثيرها الاقتصادي والمادي على التجار والمستثمرين.
كما اعتذرت لأصحاب الشاحنات المرافقين لماهر في البيان الجمركي (مصلح العودات، حسين النعيمات) ولعائلاتهم عما لحقهم من ضرر، وطالبت بإعادتهم لأهلهم سالمين،وأكدت اعتذارها عما طال الأهل والأشقاء في فلسطين وقطاع غزة نتيجة تأخر المساعدات.
واختمت: نحذر من كل من يحاول الاصطياد في الماء العكر واستغلال الموقف لمآرب ومصالح شخصية.
