شركة ايرانية تعرض بناء سورية في 3 سنوات مع كفالة "قرن"

تاريخ النشر: 05 فبراير 2020 - 10:23 GMT
 السبب في تأخر إطلاق البنك السوري الإيراني يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية المشتركة في تأسيس البنك من العقوبات
السبب في تأخر إطلاق البنك السوري الإيراني يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية المشتركة في تأسيس البنك من العقوبات

عرضت شركة ايرانية بناء سورية خلال 3 سنوات فقط مع ضمانة لـ 100 عام وفق ما افادت صحيفة سورية نقلا عن اجتماع لوفد إيراني مع المسؤولين السوريين 

وحسب صحيفة الوطن فقد أبدى رئيس الوفد الإيراني أحمد وند، استعداد بلاده للتعاون التام مع سوريا في المجال الاقتصادي، كاشفا عن قدوم إحدى الشركات الإيرانية بغرض صيانة وتأهيل المطارات السورية.

كما أشار إلى أن شركة أخرى أبدت استعدادها لبناء المدن السورية خلال 3 سنوات على الأكثر، وأن هذه الشركة مستعدة لأن تجهز المباني السكنية خلال 30 يوما مع تقديم كفالات تستمر حتى 100 عام.

بالإضافة إلى شركة ثالثة تتكفل بتحويل الإطارات إلى وقود للسيارات، مؤكدا ضرورة التحرك السريع وإيجاد آلية مشتركة للتعاون السوري الإيراني قبل أن يزداد الوضع الاقتصادي سوءا.

من جهته كشف نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، أن السبب في تأخر إطلاق البنك السوري الإيراني يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية المشتركة في تأسيس البنك من العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلدين.

وأشار إلى وجود عوائق أخرى تحول دون انطلاق البنك، الذي كان مخططا له في آذار المقبل، موضحا أن هذه العوائق متعلقة بفارق سعر الصرف بين العملتين الإيرانية والسورية.

ومن المفترض أن يسهل البنك العلاقات التجارية بين البلدين، إذ سيستخدم كبديل للتعاملات بالعملات الأجنبية بين قطاعي الأعمال في سوريا وإيران.