بينهم ثلاثة اطفال.. سبعة قتلى مدنيين في قصف للنظام على ادلب

تاريخ النشر: 23 يوليو 2019 - 07:47 GMT
ارشيف

كثّف النظام السوري وحليفه الروسي منذ نهاية نيسان/أبريل الغارات على منطقة إدلب التي لا تزال خارج سيطرة دمشق.

اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الثلاثاء في قصف للنظام في محافظة إدلب حيث أوقعت الغارات الجوية امس خمسين قتيلا.

وتهيمن على محافظة إدلب هيئة تحرير الشام (الفرع السوري لتنظيم القاعدة سابقاً)، وفصائل أخرى معارضة.

والإثنين قتل ما لا يقل عن خمسين شخصا معظمهم من المدنيين في قصف للنظام أو حليفته روسيا بينهم 38 في معرة النعمان وحدها بحسب المرصد.

واتهم المرصد الطيران الروسي بشن غارات على معرة النعمان لكن موسكو نفت أي تورط.

والإثنين، أعلن مارك كتس نائب المنسق الاقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية "ان الكابوس في إدلب يزداد سوءا. شهد اليوم واحدة من أكثر الهجمات فتكا على المناطق المدنية التي رأيناها منذ اندلاع القتال منذ حوالى ثلاثة أشهر".

كما قتل 14 مدنيا الإثنين في صواريخ أطلقتها مجموعات معارضة على مناطق يسيطر عليها النظام في شمال غرب البلاد، بحسب الاعلام الرسمي.

وخلال ثلاثة أشهر قتل أكثر من 700 مدني بينهم أكثر من 170 طفلا في القصف السوري أو الروسي على إدلب بحسب المرصد وفر 330 ألف شخص من أعمال العنف بحسب الأمم المتحدة.

وخلال الفترة نفسها قتل 66 مدنيا بينهم 22 طفلا في قصف لمقاتلي المعارضة، بحسب المرصد.

ويأتي التصعيد الأخير رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.