السراج لماكرون: وجه دعوتك لوقف القتال الى "المعتدي"

تاريخ النشر: 27 يوليو 2019 - 07:01 GMT
رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج (يسار) مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج (يسار) مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

شدد السراج خلال اللقاء مع ماكرون على هامش تشييع جنازة الرئيس التونسي الراحل السبسي، على أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس والحفاظ على مدنية الدولة.

أكد رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “الحديث عن وقف القتال يجب أن يوجه للمعتدي”، في إشارة إلى قوات خليفة حفتر.

والتقى الرجلان في العاصمة التونسية السبت، على هامش مشاركتهما في مراسم تشييع جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب السراج.

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا وتداعيات الاعتداء على العاصمة طرابلس، إلى جانب عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها الهجرة غير الشرعية.

وشدد السراج خلال اللقاء على أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس والحفاظ على مدنية الدولة.

من جانبه، جدد ماكرون رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، لافتا إلى ضرورة وقف القتال والعودة إلى المسار السياسي.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا قال منتصف يوليو/ تموز الجاري، إن لديه “معلومات استخباراتية” تفيد بدعم فرنسا إلى جانب دول أخرى قوات حفتر للسيطرة على طرابلس، وهو ما لم ترد عليه باريس.

وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/ نيسان الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة.

وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.

وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو/ تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.