وذكرت مصادر دبلوماسية ان المباحثات التركية السورية ستركز على العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في الشرق الاوسط وفي مقدمتها الملف العراقي السوري والجهد التركي المبذول لراب الصدع بين دمشق وبغداد بعد الاتهامات العراقية لسوريا في التورط بالتفجيرات الدموية في بغداد في 19 أغسطس الماضي.
واشارت المصادر الى ان عملية السلام في الشرق الاوسط خصوصا على المسار السوري الاسرائيلي ستحتل حيزا كبيرا في المباحثات التركية السورية.
وكانت تركيا قد لعبت دور الوساطة في المحادثات السورية الاسرائيلية غير المباشرة التي جرت في تركيا ابان فترة حزب كاديما الاسرائيلي وتوقفت مع وصول نتنياهو الى الحكم في اسرائيل.
واوضحت انه من المحتمل ان يوقع وزيرا الخارجية السوري وليد المعلم والتركي احمد داوود اوغلو في اختتام المحادثات اعلانا سياسيا مشتركا لتاسيس مجلس تعاون استراتيجي عالي المستوى لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق بينهما في المحافل الدولية.
وتعكس الحركة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين ما تشهده العلاقات السورية التركية من تطور مطرد على الصعيدين السياسي والاقتصادي الى جانب ما اتخذه البلدان من اجراءات لتوطيد العلاقات.
