أفادت وسائل إعلام بأن عدد الإصابات في عمليتي الطعن والدهس بالضفة الغربية قد ارتفع ليصبح 3 خلال الساعات الأخيرة، فيما أعلنت أنه تم "تحييد" المنفذيْن.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في عطيرت في قضاء رام الله، كما أفادت القناة 15 عن مصادر بأن المصابان جنديان من لواء المظليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنفذ حاول طعن جنود قرب عطيرت مما أدى إلى تحييده على الفور"، في إشارة إلى "إطلاق النار على منفذ العملية".
وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم "الإسعافات الأولية لمصابين بجروح طفيفة في حادثة الطعن قرب مستوطنة عطيرت"، فيما دفع الجيش بتعزيزات إلى المستوطنة وفرض حصارا على قرى فلسطينية قريبة منها.
في السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن قوات من الكتيبة 202 بجيش الاحتلال قامت الثلاثاء بتصفية الفلسطيني الذي نفذ في وقت سابق عملية دهس شمال الخليل وأدت لإصابة مجندة إسرائيلية.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الفتى مهند الزغير 17 عاما برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل فجر اليوم".
وقالت الوزارة إن "الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص".
من جهتها، أصدرت حركة "حماس" بيانا قالت فيه إن "عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يوميا من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إضافة لآلاف المعتقلين.
المصدر: وكالات
